أكد الناشط البيئي مارك ضو في مؤتمر صحافي بعد اجتماع حزب "الكتائب" والجمعيات البيئية بشأن ملف النفايات ان "طاولة برج حمود أقوى من طاولة مجلس الوزراء، كما انه ما زالت الطاولة التي يجلس عليها المواطن أقوى من كل طاولات الصفقات"، موضحا ان "تحركنا هو للدفاع عن حق الناس وبيئة لبنان ولن نقبل ان نتنازل لأحد، وأساس موقفنا لم يتغير فنحن ضد الخطة التي حاكها تحالف الفساد والتسلط".

وشدد على اننا "ضد الصفقات السياسية والمالية كحل بل نحن مع الحلول البيئية المستدامة، وخطة النفايات التي وضعت هي للتجارة وللشراء وللبيع"، لافتا إلى ان "البلديات المسؤولية انفصلت عن خطة الفساد والبلديات الجدية تعمل على هذا الموضوع"، مشيرا إلى ان "الابتزاز مستمر ويأخذنا كلنا رهائن، والتراكم للنفايات سببه واحد هو استمرار الابتزاز وأخذ الناس رهائن وهدفه سرقة المزيد من الأموال". وشدد على انه "ملتزمون برفض الخطة الصفقة جملة وتفصيلا لأنها تخالف القوانين اللبنانية والاتفاقيات والمعاهدات، ولا حل سوى بلامركزية معالجة النفايات خاصة بالفرز من المصدر".

وأضاف "إن دور البلديات اساسي للتقليل من النفايات، ومعركتنا هي معركة من أجل الناس والبيئة وبوجه الفساد المستمر والذي سيستمر لجولات وجولات".

وأعلن ضو انه "دخلنا بمرحلة جديدة من المواجهة وتم الاتفاق على العمل المباشر مع البلديات لتنفيذ الحول البيئة وتم الاتفاق على تشكيل هيئة لمساندة البلديات، ودعم هيئات المجتمع المدني لتنفيذ الحلول البيئية على ارض الواقع".

كما أعلن تعليق الاعتصام مؤقتا أمام ​مكب برج حمود​ "من باب مسؤوليتنا على صحة الناس ونشكر كل من وقف معنا ودعم مواقفنا".