زار رئيس الجمعية اللبنانية لتقدّم ​العلوم​ ​نعيم عويني​ الجامعة اللبنانية – الألمانية واجتمع بنائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية السيدة ماريان العضيمي ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور بيار خوري، وقد هدفت الزيارة إلى وضع القيمين على الجامعة اللبنانية - الألمانية في إطار التحضيرات لنشطات الجمعية ومؤتمراتها العلمية الدولية لعام 2016-2017 كما دعوتهم للمشاركة بها.

في البداية أعطى عويني لعضيمي وخوري لمحة عن مؤتمر "الجامعة الريادية" الأوّل والذي انعقد في جامعة الروح القدس – الكسليك، فقيّم النجاح الذي حققه المؤتمر خاصّة في ما يتعلّق بتأهيل طلّاب الدكتوراه إلى روح الريادة كما في تحويل قسم من الطلّاب لأطروحاتهم إلى مشاريع مُنتجة شارك فيها الصناعيين والشركات. هذا واعتبر عويني أنّ مشاركة الصناعيين والمؤسسات المُنتجة ووزارتي الصناعة والتربية والتعليم العالي والوكالة الجامعية الفرانكوفونية والمعهد الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية وجامعة لورين الفرنسية ومعاهد الدكتوراه الخمس في الجامعات اللبنانية كان خير دليل على أهمية هذا المؤتمر.

وقد أكّد أن النتائج السريعة والحسية التي صدرت عنه كانت كافية لتنظيم مؤتمر ثان حول "الجامعة الريادية" سينعقد في 26 كانون الثاني 2017 في جامعة القديس يوسف، وقد دعا عويني الجامعة اللبنانية – الألمانية لحضوره.

ثم تباحث عويني مع عضيمي وخوري في المؤتمر العلمي السنوي الدولي الثالث والعشرين للجمعية والذي سينعقد في الأسبوع الثاني من نيسان 2017، داعياً االجامعة للمشاركة في التحضيرات التي تقوم بها الجمعية لمؤتمرها. كما طلب من القيمين على الجامعة حثّ طلّابها وأساتذتها للمشاركة في المؤتمر إن من خلال تقديم أبحاثهم العلمية في الميادين كافة أو من خلال المشاركة في طاولات الحوار العلمية التي ستنعقد على هامش المؤتمر.

بعدها أطلع عويني عضيمي وخوري على التوصيات التي صدرت عن المؤتمر العلمي الدولي الثاني والعشرين للجمعية والذي حمل عنوان "السبل الاجتماعية للأبحاث" وأقيم في 14 و15 نيسان 2016 في جامعة الروح القدس – الكسليك، وخاصّة المتعلّقة بالطاولات المستديرة.

وقد عبّر عضيمي وخوري عن اهتمامهما بالمؤتمرات العلمية للجمعية مؤكدين على ضرورة تطوير الأبحاث العلمية لما لها من إفادة في تطوير المجتمع اللبناني والمجتمعات الدول العربية. ولفتا إلى أهمية النشطات العلمية للجمعية لجهة تشجيع طلاب الماستر والدكتوراه في الجامعات اللبنانية على القيام بالأبحاث العلمية، ولجهة تحفيز الباحثين اللبنانيين للمشاركة في نشطات تفيد مجتمعنا وتحسن حياة المواطنين.