أوضح السفير السويسري في لبنان فرنسوا باراس أن "الابحاث العلمية الأخيرة أشارت إلى ان العمليات العسكرية ضد التطرف العنيف تعطي نتائج عكسية حينما لا تحترم الأمور الانسانية".
وخلال مؤتمر حول خطة العمل الوطنية لمنع التطرف العنيف، رأى باراس أن "استخدام العنف مع الارهابيين يحمس الشباب على الانضمام إلى هذه الجماعات"، معرباً عن اعتقاده بأن "أي تقدم حقيقي في منع التطرف العنيف يعتمد على قدرتنا على العمل سوية لمكافحة ما يدفع الناس إلى العنف والعمل باستمرار لاعطاء الجميع بعض التطلعات لحياة أفضل".
وأعلن باراس أنه "على المستوى المحلي تساهم سويسرا في تأسيس نهج مختلفة للوقاية من التطرف العنيف"، مشيراً إلى أن "خطة عملنا مبنية على تعزيز الحوار وتقوية حقوق الانسان وتعزيز التعليم والتدريب وتنمية المهارات، والاستثمار في الانترنت ووسائل التواصل لتوجيه رسائل معتدلة، والمساهمة في وضع سياسات لمكافحة التطرف والعنف".