ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية ان "قوات الأمن في ​فرنسا​ استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق متظاهرين يحتجون على إصلاحات لقانون العمل"، كاشفة ان "مشاجرات نشبت في عدة مدن شملت باريس ونانت وتولوز ورين وجرينوبل ومونبلييه. وقذف شبان مقنعون زجاجات وأحيانا قنابل حارقة خلال المسيرات المناهضة للقانون الذي يسهل توظيف وتسريح العمال".

وأشار رئيس نقابة القوى العاملة جان كلود ميلي في مسيرة بساحة الباستيل في باريس إلى ان "تركيز المعارضة سيتحول الآن إلى الطعون القانونية على تطبيق القانون الجديد وأن مسيرات الشوارع بلغت نهايتها". وقال: "نحن بصدد التوقف عن مواصلة هذا الأمر في الوقت الحالي. لن نفعل هذا كل أسبوع."