أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا ​مارتن كوبلر​ انه "يسعى لإعادة الليبيين لطاولة المفاوضات مجددًا والاتفاق على اتفاقية للسلام شاملة".

وبعد لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية ​أحمد أبو الغيط​ بالعاصمة المصرية القاهرة، أشار الى أنهما "بحثا سبل حل للأزمة الليبية من خلال توحيد الفرقاء بهدف التوصل إلى صيغة لإنهاء تلك الأزمة".

وشدد على "ضرورة التوصل إلى اتفاقية سلام شاملة بمشاركة دور الجوار الليبي مصر، تونس، الجزائر، إيطاليا"، لافتًا إلى أنه "من المهم أن يلعب المجتمع الدولي وبخاصة دول الجوار دورا فعالا لحل الأزمة الليبية خاصة العربية منها".

وأشار إلى أن "زيارته إلى القاهرة تهدف الى عقد عدة لقاءات مع الأمين العام للجامعة العربية، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، وكذلك رئيس مجلس نواب ليبيا عقيلة صالح، من أجل حث الجميع بالجلوس على طاولة واحدة لبحث سبل التوصل لحل الأزمة"، مرحبا "بتصريحات عقيلة صالح والجيش الليبي بالانسحاب من المنشآت النفطية وتركها إلى حرس المنشات"، مشددًا على أن "الثروات في ليبيا هي للجميع، وعائدات النفط يجب أن تعود إلى مؤسسات النفط والبنك المركزي الليبي".