دعا رئيس الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ ​حسان عبدالله​، الى "الخروج من المأزق بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية واتخاذ إجراءات إصلاحية وعلى رأسها القانون الانتخابي الذي يؤمن التمثيل الصحيح والذي نراه من خلال اعتماد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة".

وخلال استقباله أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين المرابطون" ​مصطفى حمدان​ على رأس وفد من الحركة، اعتبر عبدالله أن "الغارة الاميركية على الجيش السوري لم تكن خطأ بل كانت مقصودة لمساعدة تنظيم "داعش" على الصمود وتعديل موازين القوى لصالحها"، مطالبا "الأصدقاء الروس ومحور المقاومة باستمرار عمليات تحرير مناطق سوريا من رجس الجماعات التكفيرية".

من جهته، اشار حمدان الى "اننا على اقتناع تام بأن المأزق ليس مأزق أشخاص ولا مأزق أحزاب وليس مأزقا محدودا بين طائفة ومذهب أو صراع بين مذهب ومذهب أو بين طائفة وطائفة، المأزق هو مأزق النظام اللبناني ككل، وهذا المأزق لا يمكن أن يحل إلا عبر الانتخابات النيابية القائمة على الدائرة الوطنية الواحدة وبنظام الفرز النسبي الكامل، وغير ذلك كلها محاولات لا قيمة لها"، آسفا أن "نسمع أن هناك سلالا كاملة وسلالا ناقصة وأن هناك من يسعى إلى الإتيان بهذا الرئيس رئيسا للجمهورية شرط أن يكون معه هذا الرئيس للحكومة، إذا كان كما يدعون ويقولون بأنهم يتبعون الدستور والطرق القانونية والشرعية، فهذا كله برأيي خارج إطار الدستور وخارج الشرعية".

واضاف حمدان "لم نستغرب ما قام به الأميركيون المجرمون ضد الجيش العربي السوري لأنهم هم الأصل، وهؤلاء الإرهابيين والمخربين تحت مسميات دينية هم وحدات إسرائيلية مستقرة، لذلك عندما يشعر الأصيل بأن العملاء ومن يديرهم ينهزمون على أرض سوريا العربية يتدخل مباشرة"، داعيا إلى "الحل السياسي القائم على دحر البؤر الإرهابية وعلى أن تدخل المعارضة الوطنية داخل سوريا في المفاوضات".