أملت وزيرة المهجرين ​أليس شبطيني​ "أن يكون رئيس الحكومة ​تمام سلام​ قد حصل على جرعة دعم من أجل استمرار عمل الحكومة"، معتبرةً "أنه يحقّ للدولة بدورها أن تأخذ إجراءات في حال حصلت تحرّكات مخالفة للقانون".

وفي حديث لوكالة "أخبار اليوم"، أشارت شبطيني إلى أنه "لا يحق للموظفين في الإدارات الرسمية المشاركة في تظاهرات، إذ عندها يجب ان تتخذ بحقهم إجراءات تأديبية"، لافتةً إلى أن "الملف الرئاسي عالق منذ سنتين ونصف ولا يوجد حتى الآن أي رابح أو خاسر "في هذه الحرب"، وهذا ما يعني أنه لا يوجد في لبنان جهة أقوى من الأخرى"، مفيدة "إننا ايضاً امام توازن قوى على المستوى الدولي والإقليمي".

ولفتت شبطيني الى أنه "على المدى المنظور وأقله حتى بداية العام المقبل، لا يوجد اي مؤشر حول إمكانية إنجاز الإستحقاق الرئاسي"، مشيرةً إلى أن "الجهات في الداخل يحتاجون الى دعم ما يدفعهم الى الإتفاق واتخاذ القرار"، معلنةً أنه "في 29 أيلول سيكون هناك رئيس أركان الجيش".

وسألت "هل سيحصل تعيين أو تمديد، أجابت: ليوجّه هذا السؤال الى وزير الدفاع ​سمير مقبل​"، آملة "أن ينعقد مجلس الوزراء"، مشيرةً إلى أن "لا أحد يعلم ما إذا هناك شيء ما يتم الإتفاق عليه في الكواليس".