أوضح مرجع في بلدية ​بسلوقيت​ في قضاء زغرتا عبر "النشرة" حقيقة الحادثة التي وقعت يوم أمس في البلدة مع نحو 50 عائلة سورية كان من المقرر أن توضع خيم لها بالقرب من البلدة، لافتاً إلى أن أحد تجار التفاح أحضرهم من أجل أن يعملوا على لم المحصول، لافتاً إلى أن هؤلاء أقدموا على حرق قطعة أرض حرجية، لكن الدفاع المدني حضر إلى المكان، وبعد ذلك تبين أنهم ينوون وضع خيم من أجل الإقامة في المحلة، قبل أن يغادروا.

وأشار هذا المرجع الى أن الأهالي طلبوا منهم المغادرة، لا سيما أن الأراضي التي ينوون الإقامة لا مصارف صحية فيها، كما أنها تقع على طريق يسلكه أهالي البلدة من أجل النزهة، لكنه دعا إلى عدم إعطاء القضية أكبر من حجمها، نافياً من أن يكون هناك مخاوف من إقامتهم الدائمة في المكان، خصوصاً أن البلدة تقع على علو مرتفع عن سطح البحر، حيث يتحول الطقس إلى بارد جداً خلال فصل الشتاء.