أكّد النائب السابق ​اميل اميل لحود​ أنّ "جريمة قتل الكاتب والصحافي ​ناهض حتر​ تجعلنا نحتار من الأسوأ بين بعض الأنظمة العربيّة أو التكفيريّين حتى نخال أنّ الإثنين وجهان لعملة واحدة، ولو أضفنا وجهاً ثالثاً لما تردّدنا في تسمية إسرائيل".

ورأى لحود، في بيانٍ له، أنّ "حتر يُضاف الى لائحة شهداء الفكر في العالم العربي الذي يريده البعض إمّا مدجّناً بالسخافات أو متطرّفاً باسم الدين، وتمتزج دماؤه بدماء شهداء المقاومة من جنوب لبنان المحرّر الى أرض سوريا التي أحبّها حتر وآمن بقضيّتها وبوحدتها وبدورها، خصوصاً في ظلّ ما كان يراه من دورٍ لوطنه في التآمر على سوريا كما في تجاوز التطبيع مع إسرائيل الى حدّ التحالف"، مشددا على انه "لا تمييز بين أن يكون القاتل مرسلاً من ملكٍ في حكم أو من أميرٍ في تنظيم، فالاثنان يتساويان في التآمر في وقتٍ يتساوى الشهيد حتر مع كبارٍ من أصحاب الفكر الذين سقطوا على بعض الأراضي العربيّة التي يحبّ حكّامها النفط لا الحبر، ويفضّلون تشغيل الخصور لا تشغيل الرؤوس".

وشدّد على أنّه "سيأتي يوم، بعد شهرٍ أو سنة أو سنتين، وسنحتفل به بالانتصار في سوريا كما احتفلنا بالانتصار في جنوب لبنان، وحينها سنتذكّر ناهض حتر وسيكون اسمه بين الشهداء الذين صنعوا هذا الانتصار وحرّض قرّاءه على مواجهة التكفير ومقاومة إسرائيل وحلفائها من العرب ومن غير العرب".