هنّأت ​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول السنة الهجرية الجديدة، آملة "أنْ تكون فاتحة لحلّ كل الأزمات والخلافات السياسية وخصوصاً فيما يتعلق بسد الشغور والفراغ الدستوري الحاصل في بقية المؤسسات ، وكذلك في إيجاد الحلول المناسبة للملفات البيئية والاجتماعية والمعيشية المستعصية التي تثقل كاهل المواطن اللبناني".

من ناحية أخرى، شجبت الجبهة واستنكرت مشاركة ممثلين عن بعض الزعماء والرؤساء العرب ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في جنازة الرئيس السابق شيمون بيريز، معتبرةً ذلك "طعناً وغدراً للقضية الفلسطينية المحقة وللشعب الفلسطيني المقهور، واستخفافاً بالتضحيات الجمة والدماء الزكية الغالية التي تسقط يومياً دفاعاً عن فلسطين وأرضها وترابها ودفاعاً عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".

ودعت الجبهة الشعوب العربية والاسلامية والقوى الحيّة والأحرار والشرفاء في العالم إلى "مزيد من الدعم والتضامن ومزيد من الالتفاف والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وذلك ردّاً على المشاركة في التشييع ومعذرةً إلى الله في تقصيرنا وعدم استطاعتنا كفاية في مواكبة ومساندة تلك القضية المركزية بالشكل المطلوب".