شدد عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ​سيمون ابي رميا​ على ان "صرخة المزارع اللبناني لا بد من إيصالها، فقضية التفاح لا يمكن السكوت عنها لأن المصير الإجتماعي والمعيشي للعديد من العائلات متعلق بمصير التفاح اللبناني".

وفي تصريح اثر لقائه وزير الزراعة أكرم شهيب، لفت الى "انني أود ايصال صرخة ثانية من قبل شهيب للمزارعين بأن لا يكونوا ضحايا التجار وأن يتحلوا بالصبر من خلال اعطاء معاليه الوقت الكافي للسير قدما بالحلول التي تحافظ على كرامة المزارع اللبناني على كل الأصعدة".

وذكر "اننا سمعنا من شهيب لغة أرقام، ووضعني في أجواء الارقام الحقيقية والدقيقة التي يجب أن نبني على أساسها، كما وضعني في أجواء الاتصالات الجارية مع الدول الصديقة والشقيقة التي يمكن أن تساهم في استيراد قسم أساسي من التفاح اللبناني، وأطلعني أيضا على الموضوع المتعلق بالمنظمات الدولية المانحة التي يمكن أن يكون لها دور أساسي في شراء كميات من انتاج التفاح لإستهلاكه من قبل النازحين السوريين".

وأكد ابي رميا انه كان لشهيب "لفتة مطمئنة نتيجة القرار اللبناني والإرادة اللبنانية كي يصل هذا الملف إلى خاتمة سعيدة، وذلك نتيجة أيضا الإتصالات التي قام بها مع الدول المعنية والتي أصبحت معروفة سواء مصر وروسيا وغيرها".