أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن "الهجمات العنيفة التي تستهدف عناصر وكالة الهجرة وتنفيذ قوانين الهجرة (ICE) والقوات الفدرالية تهدف إلى عرقلة ترحيل المهاجرين غير النظاميين من أصحاب السجلات الجنائية"، مشددًا على أن ما يجري "غزو خطير تقوده كارتلات إجرامية تُعد منظمات إرهابية أجنبية، ويشكّل تهديدًا جسيمًا للأمن القومي".
وأوضح هيغسيث، في بيان، أن "العنف والتخريب ضد عناصر ووكالات فدرالية لن يُسمح به تحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، معتبرًا أن "رفض هذه الأعمال التخريبية هو من قبيل المنطق السليم".
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية قامت بتعبئة الحرس الوطني بشكل فوري لدعم قوات الأمن الفدرالية في مدينة لوس أنجليس، محذرًا من أنه "في حال استمرار أعمال العنف، فسيتم أيضًا نشر عناصر من مشاة البحرية (المارينز) المتمركزين في قاعدة كامب بندلتون، الذين تم وضعهم في حالة تأهب قصوى".
