أكد وزير الزراعة أكرم شهيب أن "موضوع التفاح سيطرح غداً على طاولة مجلس الوزراء إما عن طريق التعويض، النقل أو التبريد".

وفي تصريح اثر لقائه عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ​سيمون ابي رميا​، شدد على أن "بعض التجار يجب أن يتوقفوا عن ظلم المزارع اللبناني الذي ينتظر هذا الانتاج، فكيلو التفاح يباع في المحلات بـ2500 ليرة لبنانية وأكثر، فيما يتم شراؤه من المزارعين من قبل بعض التجار بـ300 ليرة، وهذا أمر معيب، وعلى أجهزة الرقابة في وزارة الاقتصاد أن تتابع هذا الموضوع".

وأشار الى أن "الوزارة تعمل على موضوع التفاح منذ شهرين وقد وصلنا الى نتائج إيجابية، وننتظر الأجوبة من جمهورية مصر العربية التي أبدت كل استعداد على أعلى المستويات لشراء 50 ألف طن من لبنان، وفي الوقت نفسه نحضر مع المجتمع المدني والكثير من المخلصين في هذا البلد العزيز لحملة إعلانية واسعة لزيادة كميات البيع في السوق اللبنانية المحلية، أي أننا سنعتمد على أنفسنا في هذه المسألة، فعادة نحن نستهلك ما بين 50 و60 ألف طن سنويا، ونأمل من خلال هذه الحملة أن يتصاعد رقم الاستهلاك هذا العام إلى 70 و75 ألف طن، وهذا الأمر سيساعدنا كثيراً".

وذكر ان ما يبقى هو "مشكلة التفاح الذي تضرر بفعل التغيير المناخي، إذ أصيبت كمية من المحصول بالبرد، هذه الكمية نسعى مع الجهات الدولية المانحة لشرائها من قبل المنظمات والجمعيات، وسوف أتواصل مع الجيش ومع الجمعيات والمدارس والمصارف والبلديات ومع كل ما يمكن أن يساهم في زيادة كمية الاستهلاك المحلي. أخيرا نقول إن هذا الانتاج يعني معظم المزارعين في لبنان، وهو انتاج أساسي يعاني كما كل المشاكل التي تعانيها منتجات أخرى في الزراعة نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ونتيجة أوضاع المنطقة، ومع ذلك نأمل أن نصل إلى نتائج إيجابية في أقرب وقت".