رأى عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" ​راشد الفايد​ ان "المتألم من انهيار الاتفاق الروسي- الأميركي حول سوريا هي روسيا التي لا توفر مناسبة إلا وتتحدث عن انسحاب أميركا من الاتفاق، وأميركا تتحدث عن الموضوع بكثرة ما تتحدث موسكو عنه"، معتبرا ان "الكلام عن ان الولايات المتحدة الأميركية منشغلة بالانتخابات الرئاسية الأميركية غير دقيق إلا انها ترى مصلحتها حاليا في خطوة الانسحاب من الاتفاق مع روسيا".

وأكد انه "لا يوجد رئيس في أميركا يستكمل نهج الرئيس الذي سبقه، الرئيس له اللمسة الأخيرة في المواضيع العالمية المسؤولة عنها أميركا". وقال: "للأسف عندما نتكلم عن أميركا ودورها في المنطقة لا يمكن ان ننسى ان أميركا مسؤولة عن استمرار المعاناة الفلسطينية والعالم نسي القضية الفلسطينية بعدما طغت الأزمة السورية عليها".

من جهة أخرى، اعتبر ان "تأييد رئيس تيار المستقبل ​سعد الحريري​ لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية رهن بالتفاعلات الجديدة في رئاسة الجمهورية"، موضحا ان "الحريري لم يبحث خلال جولته بشخص الرئيس، وما فعله كان محاولة لتحريك المياه الراكدة وصولا إلى انهاء الشغور الرئاسي".

وأشار إلى ان "مسلسل اضاعة الوقت لم ينته بانتظار جلاء الصورة اقليميا، وحزب الله يهمه وضع اليد على البلد واليوم نسأل هل حزب الله يريد عون للرئاسة؟". وأضاف "لم ألمس ارتياحا لدى الناس لما قاله عون في حديثه الأخير، لا يمكن للناس ان تنسى كيف عبر عون مرارا عن كرهه لهم، ولم يستطع اقناع أحد بمواقفه".