اكدت مصادر وزارية لـ"النشرة" ان جلسة الحكومة اليوم كانت هادئة والاشكال الذي حصل بين وزير الاشغال ​غازي زعيتر​ ووزير التربية ​الياس بو صعب​ لم يتخط الدقيقتين وقد تم تضخيمه بالاعلام، والحديث استعيد بشكل عادي بعد ان ضبط رئيس الحكومة ​تمام سلام​ ايقاع الجلسة. ورأت هذه المصادر اننا "كنا بغنى عن هذا الاشكال الذي حصل".

واعتبرت ان انعقاد الجلسة اليوم كان امرا مهما، واكدت على عدة امور منها ان رئيس الحكومة عازم على تفعيل العمل الحكومي ومنع التعطيل، وان حضور التيار الوطني الحر اظهر ان سياسة تعطيل مجلس الوزراء ليست منتجة، كما ان المقاطعة غير مجدية.

الى ذلك، اشارت المصادر الى ان المقاطعة لم تغير التعديل بالالية بل تم تأخير تسريح قائد ​الجيش اللبناني​ العماد جان قهوجي كما تم تعيين اللواء الركن حاتم ملاك رئيسا للاركان في الجيش اللبناني بغياب وزيري التيار الوطني الحر.

وتابعت المصادر عبر "النشرة" بالقول: "تبين انه حين يكون هناك جو ايجابي في البلد الحكومة تنتج، والدليل انه للمرة الاولى التي يتم فيها دفع تعويض لمزارعي التفاح ومزارعي القمح، كما انه حصل تعيينات من لون طائفي واحد ولم تثر اي حساسيات طائفية". واعتبرت ان اقرار موضوع التفاح والقمح كانت جدا ضرورية نظرا للاوضاع الراهنة التي تصيب هذين القطاعين.

وحول مراسيم الجلسة الاخيرة التي لم يتم التوقيع عليها من قبل التيار الوطني، اوضحت المصادر انه لم يطرح الموضوع في جلسة اليوم، وتوقعت الا تحصل اشكالية بسببها، ويتم توقيعها بشكل دوري.