شدد مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل القاضي الشيخ ​حسن عبد الله​ فيها على "اهمية المشاركة في المجالس العاشورائية كبعد انساني ووطني وثقافي عام، تثقل من خلاله النفوس بطاعة الله تعالى ورفض الظلم والتسلط والالتزام بالمواطنية الصالحة"، مشيرا إلى أن "المجلس العاشورائي شكل نقطة اجماع إسلامية بأن الحسين مظلوم وعلينا ان نقف مع هذه المظلومية سنة وشيعة وحتى مسلمين ومسيحيين. نحن نسعى الى ايصال هذا الصوت وهذه السيرة الى العالم والى سائر بني البشر"، معتبرا في الوقت نفسه ان "المجالس الحسينية لا تقام في الخفاء بل بالعلن وننقاش فيها كل قضايانا الانسانية والتربوية والثقافية وبروح التضحية والمواطنية الصالحة نحيي ذكرى عاشوراء".

وفي كلمة له خلال الجلس العاشورائي في ساحة القسم في صور لفت عبدالله إلى أنه "لا يمكن ان نفصل عاشوراء عن حالنا وواقعنا والانتماء الى الوطن. وان طرح الامام الصدر الغاء الطائفية طرح متقدم وهو لصالح الاقليات وليس للاكثرية وهي من المسائل الحرجة، ونحن نقوم دائما بواجبنا تجاه الوطن، وهذا ما يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال تذليل العوائق امام الرئيس بدون تجاذبات طائفية، ولا نريد ان يأخذنا احد الى العصبيات الطائفية، فهذه الذكرى تشكل رافعة وطنية والتزام في السلم الاهلي والعداء للاحتلال الاسرائيلي".