رأى المكتب السياسي لـ"ال​تيار المستقل​" انه "بعدما دخلت ألازمة الرئاسية بازار المحاصصة والمساومات والشروط والشروط المضادة، بات ما يجري في لبنان ليس انتخابا ديمقراطيا يحتكم الى الدستور والقوانين وحرية القرار والضمير الحي، بل الى منطق "أنا والا فخراب البصرة"، الى أسواق تباع فيها الضمائر وتستباح فيها الحقوق".

واكد "أن الالية الوحيدة للخروج من هذا الفراغ، تنحصر في نزول جميع نواب الامة الى الجلسة المقررة في 31 الحالي لينتخبوا فيها رئيسا للجمهورية من عداد الوسطيين الحياديين الذين لم ينغمسوا في الصراع السياسي الدائر، القادر على لعب دور الحكم واتخاذ القرار الحكيم ليستحوذ على ثقة الشعب واحترامه، فالمرشح الصدامي على مستوى الطوائف والقوى السياسية سيلقى معارضة كبرى في صفوف اللبنانيين، وسوف يجر بوصوله الى بعبدا آجلا ام عاجلا، لحرب أهلية جديدة تهدد لبنان في كيانه واقتصاده ونظامه السياسي، لا ولن يتحملها لبنان نظرا لحساسية الوضع في محيطه ودقته في داخله" .