لفت رئيس مؤسسة "​ايدال​" ​نبيل عيتاني​ الى أن "اطلاق مشروع معمل رقائق التفاح خطوة جريئة ومميزة في قطاع الصناعات الغذائية وهو ذات الاهمية في اكثر من صعيد خصوصا مع تفاقم الازمات على طريق تصريف الانتاج الزراعي، مما خلق عدم توازن بين العرض والطلب، فنحن في المؤسسة لا ننظر اليه على انه مجرد توظيف اموال بل نتطلع الى اثره الايجابي الاقتصادي والاجتماعي، مروراً بأثره على نمو القطاعين الزراعي والصناعات الغذائية وتوفير فرص العمل، وصولاً الى اثره على مستوى تحريك العجلة الاقتصادية وتحقيق الانماء المتوازن".

وشدد عيتاني على ان "الاهمية الكبرى التي ينطوي عليها هذا المشروع تتمثل في الصيغة المطروحة في اقامته والتي ترتكز على انشاء شركة مساهمة تبادر الى اشراك ابناء جزين من داخل لبنان والمغتربين في ملكيتها وهذا ما يجعل الفائدة تعم على الجميع، فنحن ندعم كل مبادرة من شأنها ان تساهم في تطوير القطاعات الانتاجية وتعزز مكانتها وقدرتها التنافسية في الاسواق الداخلية والخارجية"، مشيراً الى ان "المؤسسة تقرر التزامها بمساندة جميع المستثمرين الراغبين باقامة مشاريع جديدة، وتؤكد دعم هذا المشروع في سبيل تحقيق الغاية التي سينشأ من اجلها".

بدوره اعتبر رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية السعودية ايلي رزق أن "لنا الحق ان نحلم من جزين وان نحقق رؤية اقتصادية وخارطة طريق تهدف الى تكبير حجم الاقتصاد الجزيني ووضعها على خارطة السياحة العالمية وتسويق المنتجات الزراعية التي نملكها، فجزين ليست بحاجة لان تستجدي اموالاَ ولا من جهة حكومية"، مشدداً على ان "لدينا القدرات والطاقات للتكاتف حول رؤية مشتركة لتسويق كل المنتجات، ومن هناك اطلقنا رؤية جزين التي التقت حوله كل الهيئات لان هذه الرؤية هدفها الانماء والحد من النزوح".

وأكد رزق أننا "نريد تطبيق نوع من اللامركزية بعملية التسويق والجهود المشتركة من ابناء جزين وتأمين فرص العمل لشباب جزين".

من جهته أكد رئيس جمعية تجار جزين انطوان رزق أننا "اسسنا شركة في جزين توزع منتجات على كل لبنان"، متمنياً "ان يكون هذا المشروع قدوة لباقي المشاريع وندعو كل المتمولين والمستثمرين ان يستثمروا في قضاء جزين ويخلقوا معنا فرص عمل للحد من النزوح من الارياف الى المدن ومن لبنان الى الخارج".