كشفت " وكالة الفضاء الأوروبية " ان مصير مركبة المريخ الفضائية التي أرسلتها وكالة الفضاء الأوروبية بمهمة استكشاف باطن كوكب المريخ، مصيرها غير معروف بعدما كانت أكملت مهمتها وباتت في مرحلة الهبوط الأخيرة على الكوكب الأحمر، وأعلن العلماء انهم لم يتأكدوا بعد ما إذا كانت المركبة قد حطت على أرض المريخ، بحالة جيدة.

وتحتاج المركبة الى 4 أيام بعد هبوطها لتعيد الإتصال بالأرض وتستخدم بطاريات مشحونة تكفي لفترة 10 أيام، للتمركز في المكان المطلوب وإعادة الإتصال بالأرض، قبل ان تنتقل المركبة الى العمل بواسطة الطاقة الشمسية، ولفتت الوكالة الأوروبية الى ان المعطيات لديها بأن الواقي الشمسي في المركبة كما مظلات الهبوط استخدمتها المركبة بشكل ناجح، إلا ان الاتصال انقطع بعدها، وينتظر العلماء إعادة المركبة الإتصال بقاعدتها على الأرض، ويذكر ان هذه المهمة هي الثانية للوكالة الأوروبية للهبوط على سطح المريخ."ترجمة النشرة"