أشار مصدر عراقي مطلع لصحيفة "الشرق الأوسط" الى ان "وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر يريد فرض التواجد التركي في ​العراق​ في سياق يمكن أن تقبله الحكومة العراقية، ولا سيما أن تركيا مشاركة في الطلعات الجوية وبكثافة"، مشيرا إلى أن "هناك دولا عربية تشارك في الطلعات الجوية ضمن التحالف الدولي مثل الأردن".

وأوضح المصدر أنه "بموجب الاتفاق الذي يحمله معه كارتر فإن تركيا تتعهد بسحب قواتها من العراق بضمانة أميركية في اليوم التالي لإعلان النصر في ​الموصل​ مع تقديمها ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة هدية إلى الجانب العراقي، وهي قوة تتكون من 50 دبابة و12 مدفعا و8 مدرعات و8 طائرات هليوكوبتر"، لافتا الى ان "هناك صفقة أميركية - تركية تتمثل في مشاركة تركيا بنحو عشرة آلاف مقاتل تركي قي معركة الرقة السورية على أن تنسحب تركيا في اليوم التالي لانتهاء المعركة".

ولفت المصدر الى ان "التحالف الدولي خفض طلعاتها الجوية بنسبة 63 في المائة جزءا من الضغط على الجانب العراقي".