نشرت صحيفة "صاندي تايمز" مقالا، اشارت فيه الى ان تنظيم "داعش" يتعرض لضربات موجعة في آخر مواقعه بشمال أفريقيا، لافتة الى انه "كل ما بقي من معاقل التنظيم في ليبيا هو حي وحيد في مدينة سرت على مساحة مئات قليلة من الأمتار المربعة، وتشتد فيها المعارك بين مقاتلين قدموا من اليمن والسعودية، تحاصرهم قوات حكومية من كل جهة".

ووصفت المقاتلين في القوات الموالية للحكومة بأنهم متطوعون شباب يلبسون لباسا خفيفا، بعضهم بلا أحذية، ولم يتلقوا تدريبات عسكرية كافية، ويندفعون لمواجهة العدو في شوارع المدينة وأطرافها بروح عالية، ولامبالاة كأنهم في نزهة، مشيرة الى ان هناك قادة عسكريين مترددين في شن غارات جوية على المعقل الأخير للتنظيم خشية قتل المدنيين العالقين هناك، إذ أفلت الأسبوع الماضي 5 أجانب كانوا رهائن عند التنظيم، من الهند وتركيا وبنغلاديش.

واوضحت ان العائق الثاني في طريق إنهاء العملية سريعا هو المفاوضات بين القادة العسكريين والحكومة بشأن تعويض عائلات القتلى والمصابين في القتال ضد تنظيم "داعش".