اعرب حزب "الديمقراطيون الاحرار" عن امله في ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة ديمقراطية الاثنين المقبل بعد فراغ استمر سنتين ونصف في منصب الرئاسة اوصل البلاد الى وضع مأسوي على مختلف الاصعدة خصوصًا الاقتصادية والمالية والحياتية والخدماتية وساهم في امتداد آفة الفساد الى مختلف مؤسسات الدولة حيث احتلّ لبنان مرتبة متدنية جدًا بين الدول الاكثر شفافية فارتفعت المديونية العامة الى مستويات خطرة وتراجعت الدورة الاقتصادية ما دفع مؤسسات كثيرة الى الاقفال وترك عشرات الاف من اللبنانيين من دون عمل، وتجمدت المعالجات نتيجة شل المؤسسات الدستورية ولا سيما السلطتين التشريعية والتنفيذية خصوصًا مجلس الوزراء المناطة به صلاحيات رئاسة الجمهورية، كما تراجع قطاع الخدمات من كهرباء وماء واتصالات وطرقات وبنى تحتية، ما جعل المواطن يكفر بالوطن ومسؤوليه وكل ذلك مع وجود اكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري شكل عبئاً اضافيًا وخطيراً على البلاد، لافتا إلى انه "لولا سهر جيشنا البطل وقوانا الامنية الباسلة لكانت الامور مأسوية جدًا، فألف تحية لقواتنا المسلحة على حمايتها الحدود والداخل وارساء الاستقرار قي كل البلاد".

وأمل "ان يتم بصورة دستورية وأن يحظى لبنان برئيس وفاقي يعيد جمع كل اللبنانيين ويبدأ فورًا مسيرة انقاذ تبدأ بالاستشارات النيابية الملزمة وتكليف شخصية بتأليف الحكومة التي سيناط بها عملية الانقاذ الاقتصادي والاجتماعي والمالي لتنقل البلاد الى مصاف الدول التي تتوافر فيا مستلزمات الحياة"، مناشدا الرئيس العتيد "الا يرضخ لاي موضوع لا يصب في المصلحة الوطنية العليا لان من شأن اي دعسة سياسية او دستورية ناقصة ان تقضي على الامل بامكان قيام الدولة القوية العادلة التي فقدها اللبنانيون منذ نحو اربعين عامًا والتي كانت اساس ازدهار لبنان في تلك المرحلة الذهبية".

وحذر من "اي محاولة مرتجلة تسقط البلاد مجددًا في لعبة الحصص والامتيازات"، مشددا على "وجوب اقرار قانون انتخابات يؤمن صحة التمثيل وعدالتها من خلال اعتماد النسبية والدوائر الكبرى".