عملت فرق الهلال الأحمر الليبي على انتشال 16 جثة لمهاجرين غير شرعيين بعد أن قذفتهم أمواج البحر علي شواطئ مدينة "زوارة" غربي البلاد.

وارتفع عدد الوفيات المسجلة في البحر المتوسط بشكل حاد هذا العام 2016 حيث غرق أكثر من 3740 مهاجرا في الطريق إلى أوروبا، أي ما يعادل تقريبا إجمالي عدد الوفيات خلال 2015.

ويعمد المهربون إلى تهريب أعداد كبيرة من المهاجرين ضمن ظروف لا تراعي السلامة لكي يصلوا إلى المياه الدولية وتلتقطهم سفن الإنقاذ الدولية.

من جهة أخرى شهد الأسبوع الحالي إنقاذ آلاف الأشخاص من عرض البحر الأبيض المتوسط، وتحدثت عناصر وحدات إنقاذ المهاجرين على متن السفن الأوروبية عن وضع ينذر بالانفجار نتيجة الارتفاع المفرط في أعداد المهاجرين والمخاطر التي يتعرضون لها.

وقد بلغ عدد المهاجرين الذين أنقذتهم السفن الأوروبية خلال شهر تشرين الأول نحو عشرين ألف شخص، فيما بلغ عدد المهاجرين الذين بلغوا الشواطئ الإيطالية نحو مئة وخمسين ألف شخص، وهو رقم يناهز مجموع الذين وصلوا إلى إيطاليا خلال العامين الماضيين.