لفت وزير الزراعة أكرم شهيب الى ان هناك "تحديات كثيرة تواجهنا في تصدير المحاصيل في تصدير المحاصيل في لبنان، ومن منطلق دعم المزارع اللبناني ودعم الإنتاج بعد اغلاقه الحدود البرية والإنتقال إلى التصدير البحري بسبب أوضاع المنطقة إلى جانب ارتفاع كلفة الإنتاج بسبب أوضاع المنطقة إلى جانب ارتفاع كلفة الانتاج ومنافسة التفاح اللبناني في أسواق كان لبنان مصدر أساسي لها، وبفضل المتغيرات المناخية التي ألحقت أضراراً بالإنتاج بمسبة 20% هذا العام، كان لا بد من البحث عن أسواقٍ لموسم وفير وحيّر".

وفي مؤتمر صحفي عقده مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ​محمد شقير​ في وزارة الزراعة تم في خلاله اطلاق الحملة الوطنية لدعم التفاح اللبناني تحت عنوان " كيف ما كنت بحبك"، اشار الى "اننا قد طرقنا أبواب كثيرة منها سوق روسيا، وسهلنا أسواق مصر وسوق الخليج وتواصلنا مع سفارات لبنانية بالخارج وسفراء أجانب بلبنان، والتقيّت وزراء الزراعة في كردستان والأردن ومصر وروسيا، والتصدير بدأ وتسهيلات قُدِمَت، وحتى نهاية شهر آيلول تصدير التفاح اللبناني بلغ حوالي 39 ألف طن تقريباً".

وذكر انه "لتخفيف الخسائر عن كاهل المزارع اللبناني لجأنا إلى مجلس الوزراء، وباحتضان من رئيس الحكومة تمام سلام كان الدعم بمبلغ 5 آلف ليرة لبنانية للصندوق الواحد من التفاح، وقد وضعت آلية لصرف التعويضان مع الجيش اللبناني الذي نثق بقدرات وشفافية ضباطه وأفراده للتعويض على مزارعي التفاح في كل المناطق اللبنانية من دون أي استثناء".

واوضح انه "كون التفاح اللبناني علامة مميزة من علامات انتاجنا الزراعي كما الزيتون وكما الموز والحمضيات، من هنا كانت فكرة حملة "كيف ما كنت بحبك" لدعم التفاح اللبناني استهلاكاً وتصديراً، بالتعاون والشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان دعماً لصمود المزارعين، ونحن على ثقة بأن الشعب اللبناني بكافة شرائحه ومكوناته حاضر للتجاوب مع هذه الحملة الوطنية".

وأكد "اننا نتطلع إلى شراكة مستمرة مع المزارع اللبناني والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والنقابات والجمعيات والمدارس والجامعات من أجل تصريف محلي مستدام كي نتلافى مصائب المنطقة أمنياً وسياسياً واقتصادياً".