أعلن برنامج ​الأمم المتحدة​ للبيئة أثناء إصداره تقرير فجوة الانبعاثات السنوي، أنه "يجب على العالم أن يزيد من طموحه بصورة عاجلة وضخمة لخفض ما يقرب من ربع انبعاثات غازات الدفيئة المتوقعة لعام 2030، لكي يكون لديه أي أمل في الحد من ظاهرة تغير المناخ الخطيرة".

وأوضح بيان وزعه المكتب الاعلامي للامم المتحدة في بيروت أن التقرير، الذي ينشر قبل يوم واحد من دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، يخلص إلى أنه من المتوقع أن تصل انبعاثات عام 2030 إلى ما بين 54 و56 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون - وهو ما يزيد كثيرا عن مستوى 42 مليار طن المطلوب لكي تظل هناك فرصة للحد من الاحترار العالمي إلى ما دون 2oم لهذا القرن.

يكافئ المليار طن الواحد كم الانبعاثات تقريبا التي يولدها النقل في الاتحاد الأوروبي (بما في ذلك النقل الجوي) على مدار عام.

ولفت البيان الى انه سوف تضع انبعاثات عام 2030 المتوقعة العالم على مسار يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.9 إلى 3.4 هذا القرن، حتى في حال تنفيذ تعهدات باريس بالكامل. ومن المحتمل أن يؤدي الانتظار لبضع سنوات أخرى قبل زيادة الطموح إلى تضييع فرصة تحقيق هدف الـ1.5oم، وزيادة الارتباط بالتكنولوجيات التي تستخدم الكربون بكثافة، وزيادة تكلفة تحول العالم بعد ذلك إلى الانبعاثات المنخفضة.