لفت إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ​ماهر حمود​ خلال استقباله وفدا موسعا من حركة ​الجهاد الاسلامي​ في فلسطين برئاسة معين الرفاعي حيث تركز الحديث على مبادرة لامين العام للحركة والتي هي من عشر نقاط تنطلق من التأكيد على ان اتفاق اوسلو قد مر عليه زمن وينبغي ان يعاد النظر في كل الاتفاقات التي لم ينفذ منها شيء، والتأكيد على المقاومة هي السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق الشعبية في فلسطين، الى ان "هذه المبادرة تصلح بأن تكون منطلقة لتوحيد الجهود الفلسطينية لمواجه المؤامرة المستمرة على شعب فلسطين حيث وجه نداءا للقوى والفصائل الفلسطينية للالتفاف حولها وترجمتها من مبادرة نظرية الى مشروع عمل".

وثمّن حمود "الترحيب بهذه المباردة التي صدرت من عدة جهات وشخصيات"، مشيراً الى ان "الذين اعلنوا دعم هذه المبادرة ان يعيدوا تصحيح البوصلة لتعود فلسطين قبلة المجاهدين والوطنيين والإسلاميين، وعدم الانخراط في الفتن التي اشتعلت في العالم الاسلامي في السنوات الاخيرة تحت مسميات متعددة انطلق على البسطاء نفذها العملاء".

كما استقبل رئيس جمعية الوسط الاسلامي اللبناني حسين اسماعيل، حيث عرض الاخير آراءه الداعمة في وحدة الامة الاسلامية وضرورة التقارب الفقهي بين المسلمين وعدم الاكتفاء بالتقارب السياسي، وأورد في هذا الامر عددا كبيرا من النصوص والمحاضرات التي القاها، كما عرض نشاط الجمعية وعلاقته الوثيقة بالرئيس نبيه بري.

من جهته ابدى الشيخ حمود اهتمامه بهذا المضمون الذي سيواجه حروبا متعددة من المتضررين من ناحية الامة الإسلامية، مؤكدا ان كل الوثائق والتجارب تؤكد على ان المؤامرة العالمية على بلادنا تهدف في هذه المرحلة الى تسعير الحرب المذهبية، وان كل ما يحصل هو نتيجة انعدام المناعة في الامة الإسلامية.

كذلك استقبل حمود المسؤول في الجبهة الشعبية في نهر البارد سمير اللوباني حيث تم البحث في شؤون تتعلق في وضع المخيم.

وأيضا اجرى اتصالا بالقاضي عبد الرحيم حمود للتعزية بوفاة والد زوجته المرحوم علي جبارة، كما اجرى اتصالا بالامين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات للتعزية بوفاة والده المرحوم اسعد مرعي بركات.