رفضت وزارة الخارجية التركية التصريحات الأخيرة لرئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، حول الوضع الداخلي في تركيا، واصفتةً إياها بأنها غير مقبولة وعديمة القيمة.

وفي بيان لها، اوضحت الخارجية أنه "لا يمكننا أن نقبل تصريحات الممثلة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية حول بلادنا. وللأسف الشديد، يتمسك الاتحاد الأوروبي بعدم تفهمه لقلق تركيا حول المسائل المتعلقة بمحاربة الإرهاب".

وأشارت الى أنه "على الاتحاد الأوروبي أن يدرك أنه لا يمكنه التهرب من الوفاء بالتزاماته في مجال مكافحة الإرهاب، والاكتفاء بإدانة الأعمال الإرهابية في أراضي تركيا".

كما ذكرت أن الاتحاد الأوروبي قد فقد سمعته في عيون الشعب التركي، فيما يخص مسائل محاربة الإرهاب، وذلك على خلفية امتناعه عن دعوة حزب "العمال الكردستاني" إلى إلقاء السلاح، وسماح الدول الأوروبي لأعضاء هذا الحزب الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، بالتنقل في أراضيها بحرية.

ولفتت الخارجية الى أن بروكسل لا تفعل شيئا للتصدي للدعاية المعادية لتركيا، وتسمح لحزب العمال بإقامة معارض في دهاليز البرلمان الأوروبي.