دان رئيس "المنظمة اللبنانية للعدالة" ​علي الشيخ عمار​ "تعسف السلطات وإصرارها على إبقاء الإخوة العلماء والشباب المسلم المؤمن قيد الإعتقال"، داعيا إلى "اتخاذ الإجراءات الفورية الآيلة إلى الإفراج عن جميع هؤلاء الإخوة الذين يتعرضون، إلى اليوم، لأبشع أنواع العدوان".

وفي تصريح له بعد استقباله لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، حمّل عمار الحكومة وأجهزتها والقضاء العسكري وأولئك الذين يدّعون تمثيل المسلمين في المجلس النيابي مسؤولية ما يتعرض له هؤلاء الإخوة داخل أقبية التعذيب أو في السجون والمعتقلات المختلفة"، داعيا الأجهزة الأمنية إلى "ملاحقة واعتقال المجرمين الحقيقيين الذين ثبت تورطهم، وسوقهم إلى العدالة ومعاقبتهم".