أكدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مهمتها الأساسية إعداد قانون انتخاب عصري يحقق صحة وعدالة التمثيل لجميع اللبنانيين.

وخلال اجتماعها في مقرها الرئيسي، توجهت بالتهنئة من جميع اللبنانيين بعيد الإستقلال، وحيّت الجيش اللبناني والمقاومين الذين يدافعون عن الإستقلال في مواجهة اسرائيل وقوى الإرهاب التكفيري.

وأكدت أن "جهوزية المقاومة التي صنعت التحرير بالتكامل مع الجيش واحتضان الشعب، في الضمانة لحماية الإستقلال، وكذلك حماية الثروات النفطية والمائية من الأطماع الصهيونية".

وانتقدت الهيئة تضخيم بعض القوى لحجمها التمثيلي ما يعيق ولادة الحكومة لذا فالمطلوب إقرار قانون انتخاب على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة لتأمين تمثيل عادل ولتحديد الأحجام الفعلية للقوى السياسية.

ورأت الهيئة أن اللبنانيين ممتعضون من المناخات التي تواكب عملية تشكيل الحكومة في وقت مطلوب فيه أن يتم الترفع عن الصغائر واعتبار المشاركة في الحكومة مهمة وطنية لحل المشكلات المزمنة للّبنانيين في المجالات الحياتية والخدماتية اليومية.

في سياق اخر، انتقدت الهيئة بشدة إقتراح المبعوث الاممي االى سوريا ستيفان دي مستورا الهادف إلى انقاذ المسلحين الإرهابيين في شرق حلب وتحوله إلى مجرد أداة أميركية.

كما شجبت بشدة الإجراءات الصهيونية القمعية والتعسفية العنصرية في فلسطين المحتلة والتي تمثلت أخيراً في منع الآذان في مساجد القدس، مشيدة برد الشعب بإطلاق الآذان من المنازل والكنائس مما أسقط أهداف الإحتلال بتضييق الخناق على المقدسيين لدفعهم إلى هجرة مدينتهم لتنفيذ مخطط تهويدها.