إعتبر الوزير السابق ​جهاد أزعور​ أن "لبنان أمام فرصة حقيقية لارساء أسس جديدة للعمل السياسي عبر اقرار قانون عصري للانتخابات النيابية المقبلة"، مشيراً إلى أن "حل مشلكة تأليف الحكومة يكون بتطمين رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شعر بأنه غُيّب في السابق عن اتفاق الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، و بتطمين مشترك حول الشعور بالارادة للعودة الى ما قبل الطائفة ".

وفي حديث إذاعي رأى أزعور أن "المشكلة في موضوع تشكيل الحكومة ليست بعدد الوزراء او توزيع الحقائب"، معتبراً أنه "يجب الانتقال الى دولة المواطنة التي تحمي من اي استئثار لاي مجموعة سياسية"، موضحاً أننا "نمر في مرحلة انتقالية وهي مرحلة عودة المؤسسات بعد انتخاب الرئيس ميشال عون وانهاء عمر المجلس النيابي الذي ممدد لنفسه"، مشيراً إلى أن "الحكومة الحالية عنوانها أنها انتقالية واهدافها محدود اولا عودة المؤسسات وثانيا الاعداد لقانون انتخابي جديد وهي ليست حكومة احجام ولا حكومة تثبيت قوى".