أبدى مصدر سياسي رفيع في تصريح لـ «الأنباء» الكويتية، استغرابه من دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى عقد جلسة مناقشة عامة حول المواقف من الهبة الأوروبية. ورأى «أنه لا مبرر لها سوى تخفيف الاحتقان الحاصل في البلد».

واشار المصدر الى اه يخشى من فشل الجلسة النيابية في حال حصولها، «نتيجة المزايدات الشعبوية المنتظرة من الكتل النيابية المتناحرة على كل شيء، وتبادل الاتهامات بين النواب إلى حد الاتهام بالخيانة الوطنية».

وأكد المصدر السياسي الرفيع «ان بري حكيم في إدارة الجلسة. وإذا استشعر بأي خطورة وطنية يعالجها بحنكته السياسية المعهودة وخيوط تواصله مع كل الكتل السياسية، ليبقى المجلس محافظا على وحدته مهما اختلفت الآراء».

وشدد على أن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي «مرتاح إلى وضعه، ولديه كل الإجابات المتعلقة بالهبة الأوروبية وبالأدلة والبراهين والحجج القانونية المقنعة، ولا خوف على الحكومة المغطاة من المجتمع الدولي والمحلي».

ولفت المصدر إلى «أن الدول التي لديها نزوح سوري تتلقى هبات، وهناك اتفاق دولي غير معلن بأن يبقى النزوح السوري في البلدان المجاورة حتى التوصل إلى حلول للأزمة السورية التي لاتزال عالقة في وحول المشاكل الداخلية والإقليمية الفاعلة».

وحرص المصدر على أن تبقى حكومة تصريف الأعمال «متماسكة حفاظا على استمرار أداء مؤسسات الدولة ولو في حدها الأدنى».