أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية ​أنور عشقي​ أن ثمة تعديلات قد أدخلت بالفعل على قانون "جاستا" الأميركي،

حيث تقضي تلك التعديلات بعدم إمكانية مقاضاة أي دولة دون موافقة السلطة التنفيذية، بالإضافة إلى عدم إمكانية أخذ أي أموال من الودائع الموجودة لديهم إلا في حال كونها أموالا مجمدة بموجب عقوبات، فضلا عن التعديل المطروح من قبل العضوين.

وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية أوضح عشقي أن السبب وراء تبدل المواقف، هو وجود تناغم بين أعضاء الكونغرس الأميركي والرئيس المنتخب دونالد ترامب، وذلك لانتمائهم إلى الحزب الجمهوري، متوقعا إقرار التعديلات المقترحة.

وأشار الى "أنهم يفصلون الآن هذا القانون على إيران، وذلك بسبب تورطها في بعض الأعمال الإرهابية مثل عملية لبنان التي راح ضحيتها 242 أميركيا، وكذلك عملية الخبر، لذلك فالمستهدف من تلك التعديلات هو توريط إيران".

وتوقع عشقي حدوث تغييرات كبيرة في الشرق الأوسط على يد دونالد ترامب، مرجعا السبب في تلك التغييرات إلى عدم معرفته بالسياسة الخارجية، مشبها إياه بالرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان الذي لم يكن يستطيع التمييز بين الهند والصين، لافتاً الى أنه "ستتولى وزارتا الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى المخابرات والأمن القومي، وهي المؤسسات التي أسماها "صناع القرار"، إدارة الأمور بدلا من ترامب، معتمدين على تحليلات مراكز الأبحاث الكبرى".