وأكد رئيس جمعية "جاد" ​جوزف حواط​ "أهمية الالتزام بالمواصفات والشروط المطلوبة والمتبعة عالميا لألعاب الاطفال، ومراقبتها من قبل اجهزة الدولة، وبخاصة الاهل الذين يلعبون دورا هاما في عملية اختيار تلك الالعاب التي يجب ان تتناسب مع اعمار اولادهم ، وبالتالي عدم ترك حرية قرار اختيار نوعية الالعاب فقط لاطفالهم ، كون بعض تلك الالعاب يمكن ان تتسبب بأضرار واصابات بشرية وعاهات جسدية وامراض نفسية، أو ربما مميتة الجميع بغنى عن حصولها".

وأشار الى انه علما بأن بعض الدول العربية ترفض سنويا استقبال آلاف من الالعاب غير الصالحة وخصوصا التي لا تلتزم بالشروط والمواصفات المطلوبة عالميا ولا تتطابق معها شروط السلامة، لافتا الى ان "خطورة هذه المسألة نظرا للأزمات التي تسببها، وأنه لا بد من تضافر جهود الدولة والاهل معا للحد من تفاقمها وانتشارها في لبنان".

وأوضح انه "إذ طلبت جمعية جاد وتجمع الشباب الخيري من الاهل تحمل المسؤولية في ظل غياب الرقابة وحملات التوعية لهذه المواضيع التي يجهلون خطورتها الكبيرة وضررها على الاطفال".