أعلنت منظمة "​أطباء بلا حدود​" أنه عقب غارة استهدفت واحداً من أهم المستشفيات الجراحية في حلب الشرقية ضمن غارات شنت يوم 17 تشرين الثاني 2016. كان الضرر كبيراً للغاية بحيث أخرج المستشفى من الخدمة فوراً. كان في المستشفى غرفة طوارئ ووحدة رعاية مركزة وعدد من قاعات العمليات تقدم الجراحة العظمية والجراحة العامة.

وفي بيان لها، أشارت المنظمة الى أنه "قد أصبح الوصول إلى الرعاية الصحية في حلب الآن معدوماً تقريباً لعدد من السكان يبلغ أكثر من 250,000 ألفاً وهم بحاجة لتلك الرعاية أشد الحاجة. فقد مضى عليهم الآن وهم تحت الحصار أكثر من أربعة أشهر. ومنذ تجدد الغارات الجوية يوم 15 تشرين الثاني 2016 فقد أدى القصف الجوي العنيف والمعارك الدائرة على الأرض إلى دمار المستشفيات بالكامل".

ودانت المنظمة جميع الهجمات على المدنيين وانتهاكات القانون الدولي الإنساني المرتكبة من جميع الجهات المتنازعة في سوريا.