أعلن وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفّار، أن حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، عمل إرهابي خسيس يستهدف المصريين جميعاً، ولن يفلت مرتكبيه من العدالة التي ستقتص منهم.

ووجه وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث من كافة أجهزة الوزارة، لتلمس خيوط الحادث، وسرعة الوصول إلى الجناة، مؤكداً أن يد الشرطة قوية، وقادرة على حمل أمانة أمن واستقرار مصر.

وكان وزير الداخلية، قد تفقد مبنى الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصق للكاتدرائية المرقسية، حيث أعرب عن خالص تعازيه لأسر ضحايا هذا الاعتداء الغاشم، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.