اعلن رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان عبده خاطر في احتفال اقيم في فندق "الكومودور" - الحمرا عن إطلاق البطاقة الإئتمانية الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي الرسمي، بالتعاون مع شركة "ماستركارد" العالمية ممثلة بباسل التل.

وأكد خاطر أنه "في هذا الجو المقفل الذي عشناه على مدى سنتين بسبب الفراغ الرئاسي والجمود التشريعي والتازم الحكومي، إضافة إلى الوعود التي أعطيت لنا منذ خمس سنوات ولا زالت، ولم يتحقق منها شيء، عملنا في هذا الوقت الضائع على إنجاز بعض الملفات بدءا من مرسوم تعيين أساتذة في ملاك التعليم الثانوي، وننتظر تشكيل الحكومة كي يقر مرسوم إلحاقهم بكلية التربية. كما أثمر تواصلنا مع تعاونية موظفي الدولة بشخص مديرها العام الدكتور يحيى خميس، إلى تقديمات عديدة كان آخرها إفتتاح مركز جونيه".

ولفت خاطر الى أنه "على المستوى التربوي فقد نظمت الرابطة بالتعاون مع جمعية "لوجيك"، مباراة بين تلاميذ الثانويات الرسمية اختير من بينهم 14 تلميذا للمشاركة بالمباراة العالمية "كوانتا" التي جرت في الهند الشهر الماضي وحل الفريق اللبناني أولا في مسابقة "المناظرة". وصولا إلى إصدار بطاقة تعريف لأساتذة التعليم الثانوي الرسمي؛ وهنا بدأنا التواصل مع المؤسسات التجارية بهدف الحصول على حسومات لحاملي هذه البطاقة، وكان اتصال بين الأستاذة عبير حمصي مشكورة، مع كبار مسؤولي شركة ماستركارد".

وأكد أنه "بعد اجتماعات متتالية قررنا توقيع عقد مع الشركة المذكورة، تصدر بموجبه ولأول مرة في لبنان، بطاقة إئتمانية خاصة بأساتذة التعليم الثانوي الرسمي، مقبولة في أكثر من 220 بلدا ولدى أكثر من 50 مليون تاجر وصراف آلي في لبنان والعالم، تعطى مجانا ولمدى الحياة لحامل بطاقة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي فقط. كما تحتوي البطاقة على قرض إئتماني لجميع أعضاء الرابطة ولا يترتب على أي منهم فتح أي حساب مصرفي، كما تؤمن تغطية بقيمة 150000 دولار أميركي ضد حوادث السفر و 25000 دولار أميركي للحوادث الصحية خلال السفر، مقبولة لدى معظم السفارات، وتسمح بالدخول مجانا إلى صالات مطارات محددة لا مجال لذكرها هنا، كما يسترد حامل البطاقة %0,5 من قيمة العملية الشرائية كل مرة تستعمل فيها البطاقة في المحلات التجارية وكذلك %0,5 للرابطة للمساهمة بتمويل صندوقها، وميزات أخرى تضاهي أهم البطاقات المصدرة عالميا".

وشدد خاطر على "أننا سنبقى نعمل رغم كل الظروف المحيطة بنا لمصلحة وخير وتقدم التعليم الثانوي الرسمي بشكل خاص، وسنظل نتعاون مع كل الخيرين لما فيه مصلحة التربية بشكل عام".