لفت رئيس ​جمعية تجار جونية​ روجيه كيروز في حديث صحفي الى ان "الاجواء والمؤشرات الاقتصادية ايجابية بينما الحركة ليست أقوى من العام الماضي، العروضات ترتفع ولكن الربحية تنخفض"، موضحاً ان "حتى اليوم لم نر أي من السياح ووجود العرب خجول ولكن التفاؤل موجود خصوصا مع وجود رئيس للجمهورية وتأليف الحكومة قريبا".

واوضح كيروز ان "جمعية التجار تعمل اليوم قدر المستطاع على ايجاد حلول لهذه المسألة، وذلك عبر الطلب من القوى الامنية تنظيم حركة السير لتسهيل تنقل الناس، بالاضافة الى الطلب من التجار اجراء بعض التنزيلات والحسومات، لاعطاء دفعة للناس كي تتحمس على الشراء".

وأشار الى أن "وضع الشركات صعب، فالشركات تغلق واحدة تلو الاخرى، لأنها غير قادرة على التأقلم مع الوضع، وإذا لم تحدث أي "صدمة إيجابية" لن تكون الشركات الصغيرة وحدها التي سوف تقفل بل المؤسسات الكبيرة كذلك".

بدوره اعتبر رئيس جمعية تجار صيدا عمر الشريف ان "هذا العام اسوأ من العام الماضي فاذا اردنا أخذ العام بأكمله هناك نقص حوالي 20 في المئة عن العام الماضي انما في الأشهر الاخيرة كان هناك نوع من الحركة في الاسواق على أمل ان تزدهر مع عودة الحياة الطبيعية الى الدولة والى المؤسسات مما يساعد على اعطاء صورة جيدة للخارج، وبالتالي ازدهار السياحة مما سينعكس على جميع المناطق اللبنانية".

وعلّق رئيس جمعية تجار مار الياس عدنان فاكهاني ان "الوضع منذ 5 سنوات وحتى اليوم سيء جدًا ومتعب، على الرغم من جو التفاؤل في الفترة الاخيرة، بينما على الارض ليس هنالك اي مؤشر ايجابي، ولكن المعنويات ارتفعت خصوصًا انه يوجد العديد من الحجوزات"، مشيراص الى أن "ما يحتاج اليه الناس هو الثقة والطمأنينة ومؤشر ايجابي لزيارة لبنان وتمضية الاعياد".

هذا وكشف رئيس جمعية تجار الحمرا ابراهيم عيتاني أن "حركة الاسواق اقل من العام الماضي، والسوق شبه معدوم لا يوجد أي حركة. وليس هناك اي مؤشر انه سيزدهر، فكل عام اسوأ من الذي سبقه. خصوصًا وأن منطقة الحمرا تعتمد بشكل اساسي على الأجانب والسياح أكثر مما تعتمد على اللبنانيين".

من جهته اكد رئيس جمعية تجار طرابلس عمر الحلاب، أنه "حتى الآن هناك تفاؤل ولكن يجب علينا الانتظار حتى الاسبوع المقبل للتأكد، لأن الأسبوعين الاخيرين من هذا الشهر هما الاكثر انفاقًا من قبل الناس".