تمنى نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان بسام حمود خلال اجرائه سلسلة اتصالات مع مرجعيات مخيم عين الحلوة، "العمل السريع لعودة الهدوء والاستقرار ووقف الاشتباكات المسلحة وواضعاً إمكانيات الجماعه في خدمة هذا الهدف".
واستنكر حمود "عملية الاغتيال التي حدثت صباحاً وكانت سبباً لهذه الاشتباكات"، داعياً القوة الأمنية "لأخذ دورها واعتقال الفاعلين وتسليمهم الى السلطات اللبنانية"، مشيراً الى ان "يدرك الجميع في المخيم ان كل الأنظار موجهة إليهم وأن هذه الأحداث تخدم كل المتربصين بالمخيم وأهله شراً، وتؤثر أيضاً على المساعي التي تبذل من أجل تنظيم العلاقة وتفعيل الحوار بين مرجعيات المخيم والسلطات الأمنيه اللبنانية ويفتح المجال أمام المصطادين في الماء العكر والعنصريين للتصويب على المخيم وكل الحلول المطروحة".
وشدد حمود على ان "كل المرجعيات التي تم التواصل معها في المخيم أكدت أن الكل يعمل على التهدئة وهناك حرص من الجميع على عودة الهدوء والاستقرار وخاصة بعد موقف عصبة الأنصار الإيجابي الحريص على عدم جر المخيم الى آتون الفتنة رأفة بأبنائه".