أکد مساعد وزر الخارجية الايرانية للشؤون العربة والأفرقة حسين جابري أنصاري إن "عودة حلب إلى السيادة السورية تمثل تطوراً کبيراً"، معتبراً أنه "من المهم أن نعكس هذا التطور إجابا عل الحل النهائي للأزمة السورية والذي ينبغي أن يرتكز على مواجهة الإرهاب والتطرف وفسح المجال أمام حل الأزمة السورية من قبل الشعب السوري نفسه".

ولفت إلى أنه "لس من حق أي احد من الجهات سواء الإقلميين أو الدوليين أن تتدخل في مسألة تحدد مصير سوريا"، مشدداً على أن "من حدد مصير هذا البلد هو الشعب السوري نفسه وعبر الحوار السوري – السوري".

وأشار إلى "الأبعاد الإنسانية للأزمة السورية"، لافتاً إل أن "أحد محاور الحوار بين إيران والحکومة السورية يرتكز على إيصال المساعدات وحل المشاکل الإنسانية التي عانى منها الشعب السوري".