نفذ تنظيم "داعش" عملية إعدام حرقاً بحق جنديين تركيين، كان قد تم أسرهما في وقت سابق من هذا الشهر بالريف الشمالي لمدينة حلب.
واظهر شريط فيديو جديد بثه مساء اليوم المكتب الإعلامي لـ"ولاية حلب" التابع للتنظيم، حمل عنوان "درع الصليب" وثق فيه جانباً من عملياته العسكرية ضد قوات "درع الفرات" والجيش التركي.
ويظهر الشريط المصور، الجنديين التركيين اللذان تم أسرهما أواخر الشهر الماضي بالقرب من قرية الدانا غربي مدينة الباب، أحدهما يدعى فتحي شاهين 26 عاماً، من مدينة قونية التركية، والثاني يدعى سفتر تاش، 21 عاماً وأتهم الجنديان الحكومة التركية بأنها السبب وراء ما هم فيه الآن، بحسب ما جاء في الشريط المصور.
ويستعرض التنظيم عملية حرق الجنديين بطريقة بشعة، حيث تظهر اللقطات وضعهما في قفص حديدي مقيدين ويلف رقبتهما بقلادة حديدية، ثم يتم جرهما وربطهما قبل أن يتم حرقهما في مكان خالي بالقرب من نهر الفرات حسب ما تظهره اللقطات.
وجدد التنظيم تهديداته لتركيا عبر الشريط بتنفيذ هجمات داخل البلاد، مطالباً أنصاره في تركيا بحرقها وتدميرها وتفجيرها، متهما تركيا بأنها "والت اليهود والنصارى وأبطلت الشريعة".
ويظهر في الشريط أحد مقاتلي التنظيم يسكب مادة حارقة على الجنديين التركيين أثناء احتراقهما وهو يقول: "هذا مصير كل الجنود الأتراك قريباً".