أفادت وكالة "يونهاب" أن 29 مشرعا تركوا حزب ساينري الحاكم في ​كوريا الجنوبية​، بعد خلافات داخلية في أعقاب الفضيحة التي ألمت بالرئيسة ​بارك كون هيه​ التي أدت إلى مساءلتها.

وانشقت تلك المجموعة من النواب عن زملائهم الموالين للرئيسة المعزولة باك، وأسسوا حزبا جديدا تحت اسم مؤقت هو "الحزب المحافظ الجديد"ء.

وكان برلمان كوريا الجنوبية، صوت مطلع الشهر الحالي بأغلبية كبيرة على مساءلة باك على خلفية فضحية الفساد التي تورطت فيها صديقتها المقربة منها منذ فترة طويلة تشوي سون سيل. ومن إجمالي 300 نائب، أبدى 234 نائبا موافقته على مساءلة الرئيسة مما يعني أن حزب ساينري وقف مع المعارضة.

وقالت مجموعة النواب المنشقين: "الموالون لباك نسوا القيم المحافظة الحقيقية ما أدى إلى فقدان ثقة الشعب. إن ولاءهم للرئيسة وتجاهلهم لصوت الشعب والحقيقة سمح لتشوي سون سيل بالتدخل في شؤون الدولة".