اشار وزير الخارجية الاردني ​ناصر جودة​ الى ان "الأردن يستضيف بحدود 21 أو 22 بالمئة من نسبة عدد سكانه الإجمالي من اللاجئين السوريين، وبالنسبة للبنان هذه النسبة تفوق الثلاثين في المائة الآن. لذلك علينا أن نخاطب المجتمع الدولي بخطاب موحد ومشترك ونستمر في التنسيق لتحمل هذا العبء الكبير الذي يؤثر على قطاعات حيوية من بنيتنا التحتية الاقتصادية، كالمياه والطاقة والتعليم والصحة، ونحن بلدان محدودة الموارد".

وبعد زيارته رئيس الحكومة سعد الحريري، لفت الى "انه تشرف بلقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ونقل له رسالة خطية من الملك الاردني عبد الله الثاني، تضمنت دعوته لحضور القمة العربية التي سيستضيفها الأردن في نهاية شهر آذار المقبل، وأملنا جميعا أن يشاركنا الرئيس عون. فحضوره وتشريفه سيكون له أثر كبير في إنجاح القمة. وقد انتهزت الفرصة أيضا لأنقل له تحيات الملك وخالص التهاني لتنصيبه رئيسا للجمهورية اللبنانية وتشكيل الحكومة الجديدة".

أضاف: "كما تشرفت أيضا بلقاء الحريري، ونقلت له رسالة محبة وتضامن من الملك ورئيس مجلس الوزراء والشعب في الأردن لأن المشهد السياسي في لبنان الآن عاد ليكتمل، وكل هذا يزيد من أملنا وأمنياتنا بان يعود لبنان للعب الدور المعهود له على الساحة العربية والإقليمية والدولية، بتجربته الغنية ومسيرته السياسية التي تغني النقاش والحوار في الإطار العربي والدولي".