أشار رئيس الوزراء الإيطالي ​باولو جينتيلوني​ الى ان التطرف الإرهابي في بلاده مصدره السجون وشبكة الإنترنت بشكل رئيسي.

وخلال مؤتمر صحفي بقصر الحكومة في العاصمة روما لاستعراض عمل اللجنة الحكومية المكلفة بدراسة "الأصولية الجهادية" بعد أربعة أشهر على تشكيلها، أشار الى ان "واحدة من أهم نتائج دراسة اللجنة هو توصلها إلى حقيقة أن التطرف الإرهابي في إيطاليا بات ينمو ويتطور في السجون من جهة، وعلى شبكة الإنترنت من جهة أخرى، أكثر من أماكن أخرى."

ولفت الى انه "من دون استبعاد الاحتمالات الأخرى بسبب تفاعل ظاهرة التطرف وتطورها باستمرار، فإن العمل على الفور بالسجون وعلى شبكة الإنترنت يجب أن يكون من المهام الرئيسية للتصدي للإرهاب"، موضحا أن حجم التطرف الإرهابي في إيطاليا أقل من بلدان أخرى، مؤكدا أن ذلك لا يجب أن يقود بلاده إلى التقليل من شأن الظاهرة وضرورة فهمها.

وشدد على أن تحديد موقع خطر التطرف لا يجب أن يسمح بالمساواة بين الهجرة والتهديدات الإرهابية، داعيا إلى أن تكون اليقظة بأقصى حدودها بسبب خطر التهديدات.