زار الكاثوليكوس آرام الأول، سوريا على رأس وفد، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وهنأه والشعب السوري بتحرير مدينة حلب بعد سنوات من المعاناة، راجيا أن "يعم السلام والأمان والاستقرار ربوع سوريا في القريب العاجل"، معربا عن أمله في "بدء عملية إعادة الإعمار في سوريا وعودة المواطنين إلى مدينة حلب"، كما تطرق إلى "دور تركيا السلبي في الحرب السورية.

وتوجه آرام الأول إلى مدينة حلب للقاء أبناء الطائفة الأرمنية، حيث ترأس قداس عيد الميلاد في كنيسة السيدة العذراء، يعاونه مطران الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية في حلب الأسقف شاهان سركيسيان.

وخلال استقباله وفودا شعبية ومؤمنين حثهم على ضرورة بدء تنظيم المؤسسات التربوية والاجتماعية التابعة للطائفة الأرمنية، داعيا كل المسيحيين إلى العودة وبدء عملية النهوض والإعمار.

وفي عظة له، أوضح أوضح آرام الأول "اننا نعلن من حلب ولادة المسيح، إلى أبناء شعبنا في كل أنحاء العالم، ونقول ولد يسوع المسيح، لنا ولكم الخبر السار. إن ولادة المسيح هي نشر السلام، سلام الله إلى الإنسان. وها نحن اليوم نشهد سلام إبن بيت لحم يدخل إلى مدينة حلب وإلى أهلنا الصامدين فيها"، آملا أن "يعيش أبناء سوريا، مسلمين ومسيحيين في تضامن وتعايش أخوي وسلام".

وتوجه إلى أبناء طائفته، مؤكداً أن "صمودكم في المحنة والصعاب، التي واجهتموها أكد الانتصار على الشر والصعاب".