اشار السفير الفرنسي في لبنان ​إيمانويل بون​ خلال زيارته ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس إلى أنه "يهمنا دائما زيارة طرابلس والإطلاع على معالمها لاسيما الحضارية والتعليمية منها، فتاريخنا المشترك لا يقوم على القيم الإنسانية فقط، بل يشمل الميادين والحقول الثقافية والتعليمية"، لافتاً إلى أنه "لا شك أن الأجيال الجديدة في كل من لبنان وفرنسا لديها الكثير من الإهتمامات المشتركة، وبالتالي تتشارك معا من خلال شهادتي CELF وLABEL اللتين تسمحان للثانوية بأن تدخل وتتواصل ضمن شبكة تضم 150 مدرسة في 35 بلدا فرنكوفونيا".

وخلال الجولة أبدى بون تقديره للحفاوة التي إستقبل بها، وأشاد بما قدمه كورال روضة الفيحاء، منوها بالمباني "التي تتوافق وتتناسب مع الدور التعليمي والتربوي، وبالنتائج التي تحققها الثانوية في مختلف الشهادات الرسمية، وخلال إمتحانات القبول والشهادات في الخارج لاسيما في الجامعات الفرنسية". كما نوه ب"العدد الكبير الذي تضمه الثانوية من طالبات وطلاب في مختلف المراحل التعليمية".كذلك أكد بون على "التعاون بين الثانوية والملحق الثقافي في السفارة الفرنسية بخصوص الدراسات العليا للطلاب الذين يودون متابعة دراساتهم في فرنسا وأهمية الإنطلاق في ذلك من حسن التوجيه".