اعتبر الرئيس السابق للحزب "السوري القومي الإجتماعي" ​جبران عريجي​ ان التسوية التاريخية تكتمل بقانون الانتخابات، فهو اعلى رتبة من الدستور ويعدل الدستور وهو اساسي، لافتا الى انه اذا هناك نقاش حقيقي عليه الانطلاق من هذه المرحلة بخاصة انه لا يوجد تناقضات كبيرة.

وفي حديث تلفزيوني، اشار الى ان "زعماء الطوائف لا يرتاحوا لتكوين السلطة بشكل ديمقراطي وممارسة الديمقراطية بشكل ميثاقي انما يريدون تكوين السلطة وتكون الممارسة ميثاقية"، مشددا على ان "النظام لا يتحمل هذه النظرية".

وأوضح ان القانون الاكثري يفتت الحياة السياسية بينما الطوائف تستفيد منه، لافتا الى ان النسبية لديها القدرة على امتصاص الازمات في المجتمع لانها لا تترك احد في الخارج، اما الاكثري يؤدي الى حرب اهلية وهناك سوابق، مشيرا الى انه "اذا بقينا على قانون الستين سنؤسس لانفجار".