أوضح "نادي الشقيف" في النبطية ردا على ما جاء على لسان رئيس مؤسسة "لابورا" الأب طوني خضر أن هذا النادي العريق في مدينة النبطية الذي نظم ولا يزال ينظم العديد من الانشطة الثقافية والتراثية منذ تأسيسه، يفتخر لو ان السيدة الفاضلة رندى عاصي بري التي لها باع طويل في تقديم الخدمات والمساعدات لذوي الحاجات الخاصة، هي رئيسة للنادي او عضو فيه، وهي، لم ترأس نادي الشقيف في يوم من الأيام وليست عضوا في هيئته العامة.

وكان الاب خضرا قد كشف في كلمة له خلال مؤتمر تحت عنوان "الارض ليست سلعة ...الارض وجود" أن مسحاً أجرته "لابورا" في العام 2013 على النوادي الاجتماعية من كفرشيما الى جبيل فتبيّن أن 18 نادياً مسيحياً تلقت مساعدات بقيمة 82 مليون ليرة، في المقابل نادي شقيف الذي تترأسه السيدة رنده بري يحصل سنوياً على 150 مليون ليرة".