أوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأفريقية والعربية، حسين جابري أنصاري، إن مباحثات العاصمة الكازاخية "أستانا" عقدت بمبادرة مشتركة بين طهران وموسكو وأنقرة وأنها المحطة الأولى للمباحثات بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة، وستتواصل الجهود في هذا الإطار، مشيراً إلى ان "مباحثات "أستانا" تمخضت عن بيان ثلاثي أكدت فيه الدول الثلاث على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، مؤكداً أن "الجماعات المسلحة في سوريا رفعت شعارات كبيرة لا يمكن تحقيقها كما أنها كلفت السوريين أثماناً باهظة، فضلاً عن أن وتيرة التحولات التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة خاصة تحرير مدينة حلب برهنت على أن استمرار الوضع الحالي لا يخدم المسلحين".

وأكد انصاري أن "مشاركة تركيا في مباحثات "أستانا" جعلت المسلحين يصلون الى قناعة أن هذه المباحثات ستحقق جانباً من مصالحهم، مُعرباً عن أمله بالتوصل الى اتفاق يرتكز على أساس العودة إلى أصوات الشعب باعتباره الحكم الأساس في هذه المعادلة".