اشار مسؤول اقليم بيروت في حركة امل ​علي بردى​ الى ان العيش المشترك اصبح مستهدفا من قبل بعض الراكضين واللاهثين وراء مصالحهم الشخصية والفئوية التي تريد ان تنال من وحدة هذا الوطن، وقد كان شعار الامام موسى الصدر محاربة الظلم بشقيه الخارجي المتمثل بإسرائيل وكيانه الخاصب والظلم الداخلي الذي كانت تمارسه الدولة بحق مواطنيها وشعبها، ونحن اليوم على اعتاب مناسبتين مهمتين في تاريخ هذا الوطن والحركة هما ذكرى العملية الاستشهادية للشهيد حسن قصير في 5 شباط والتي ثبتت قرار لبنان ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني المتغطرس، وذكرى انتفاضة 6 شباط التي بدورها كانت محطة مهمة في تاريخ لبنان ونقلته من العصر الاسرائيلي الى العصر المقاوم بإسقاطها اتفاقية الذل في 17 ايار، وكسرت النظام الفئوي انذاك".

واوضح خلال احتفال أقامته جمعية كشافة الرسالة الإسلامية مفوضية بيروت للتصفيات النهائية لمسابقة "زاد الرسالي" في مجمع الإمام القائد السيد موسى الصدر – روضة الشهيدين في الشياح، اننا اليوم امام حقبة سياسية جديدة اذ بعد مرور اكثر من شهر شهر على الفراغ في سدة الرئاسة انتهت بإنتخاب رئيس للجمهورية وتاليف حكومة تحمل من ضمن مهامها الكثيرة مهمة اجراء الانتخابات النيابية للمجيء بمجلس نيابي صحيح التمثيل لا يغيب احد من مكوناته، وضرورة اقرار قانون عصري قائم على اساس النسبية يكون لبنان فيه دائرة انتخابية واحدة او على صعيد المحافظات، ولكن انسجاما مع قناعتنا المتمثلة بوحدة لبنان، فإن حركة امل لن تسير بأي قانون انتخاب لا ترضى عنه اي طائفة من الطوائف، واي قانون انتخاب يجب ان يحظى بتوافق جميع الافرقاء.

ولفت الى انه "عند ذكر كلمة الكشاف يتبادر إلى ذهننا فوراً العطاء والريادة والإخلاص والتضحية، هكذا أنتم يا إخوتي الكشفيين على مختلف مستوياتكم الكشفية، أنتم الذين دعمتم وساندتم إخوتكم الحركيين واللذين شغلتم وستشغلون في المستقبل الكثير من المسؤوليات والمهام داخل الجسم التتظيمي."

وكانت اجريت التصفيات النهائية لحلقتي "الكشافة والمرشدات" و"الاشبال والزهرات"، كما تم عرض فقرة فنية من تقديم براعم الرسالة. وقد فازت مرشدات فوج الشهيد شمران - الحرش بالمركز الأول، وحازت فرقة الكشافة في فوج الإمام "المهدي"- بئر العبد على المركز الثاني في تصفيات حلقة "الكشافة والمرشدات".

وفي الختام تم توزيع الجوائز على الفائزين واخذ الصور التذكارية.