لفت المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت في حركة "امل" ​علي بردى​ الى ان "الحركة عملت ولا زالت وانطلاقا من ان لبنان وطن نهائي لجميع ابناءه وان التعايش الاسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها وحفاظا على وحدته الى المحافظة على استقراره بشتى الوسائل وبكثير من التنازلات".

وفي حفل تابيني في روضة الشهيدين، قال بردى كان بارزا وجليا الدور المحوري واللافت لقيادة الحركة ورئيسها نبيه بري والتدخل في كثير من الملفات التي كادت ان تودي مرات ومرات باستقرار وكينونية هذا البلد.

واكد لو أن انتخاب رئيس والتكليف والتأليف سبقه تفاهمات ولا سيما على قانون انتخابي لما وصلنا الى ما هو غير محمود من ناحية الاتفاق على هذا القانون.

واكد بردى ان حركة أمل ترضى بما يرضي ويتفق عليه جميع اللبنانيين دون تغييب أحد، ابتداء من لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية وصولا الى الخمس محافظات على اساس النسبية فالمطلوب هو استمرار عمل المؤسسات ومن ضمنها مجلس نيابي يمثل جميع فئات الشعب اللبناني.